رياضة ركوب الأمواج، هي رياضة مائية ممتعة ومليئة بالنشاط وأيضا المخاطر، أدرجت رياضة ركوب الأمواج لالومبياد فرنسا، لأنها ذات أهمية للجسم، رياضة ركوب الأمواج لها قواعد ومراحل من أجل التمتع بتلك الرياضة الحماسية، هيا نتعرف علي رياضة ركوب الأمواج
ركوب الأمواج Surfing، هي رياضة مائية يقوم فيها الشخص فيها بالطفو فوق الأمواج، ويحدث ذلك عادة في المحيطات ، وتوجد أنواع معترف بها من هذه الرياضة، وأكثرها شيوعًا هي ركوب الأمواج باستخدام الألواح وتسمى أحيانًا ركوب الأمواج فقط
تعد رياضة ركوب الأمواج واحدة من الرياضات الشعبية والمنتشرة في كثيرٍ من البلدان الشاطئية، حيث يقوم راكب الأمواج باعتلاء تلك الموجات البحرية مستخدماً لوحاً خشبياً مصمماً بطريقة تساعده على السير فوق السطح المائي واقفاً أو مستلقياً فوق ذلك اللوح، وقد نشأت هذه الرياضة في العصور على أنها حاجة من حوائج الإنسان للتنقل عبر الوسط البحري خصوصاً من السفن الراسية للوصول لضفاف شاطئ البحر وليس كهواية ترفيهية كما حدث من تغير عليها عام 1920 ويعتقد كثيرون أن هذه الرياضة مُندّرِجٌ منها أنواع لكن في الواقع أن التنوع يكمن في نوعية الألواح المُستخدمة وطبيعة الأمواج البحرية المواتية لهواة هذه الرياضة.
يقوم المشارك في هذه الرياضة بالوقوف على لوح، ثم ينزلق على طول قمة الموجة. وتقتضي كل أنواع ركوب الأمواج الاستجابة بسرعة مناسبة ورشاقة، للحفاظ على التوازن المطلوب للأداء الناجح، وهذا ما ينطبق تمامًا على ركوب الأمواج باستخدام الألواح.
ينبطح راكب الأمواج على بطنه فوق اللوح، استعدادًا لركوب الموجة، ثم يقوم بالتجديف بكلتا يديه إلى ما بعد النقطة التي يبدأ عندها تكوُّن الموجات التي تسمى الجانب الخارجي، وعندما تبدأ موجة ـ بارتفاع متر على الأقل ـ في التحرك إلى الشاطئ يجدف الشخص ليكون في مقدمتها تماما، ثم يقف منتصبًا حالما تبدأ الموجة في رفع اللوح حاملة إياه باتجاه الشاطئ . وينقل الشخص ثقله، ليتمكن من توجيه اللوح عبر وجه الموجة، أي المياه الساكنة الواقعة تحت قمة الموجة مباشرة.
يقف راكبو الأمواج المهرة على مقدمة اللوح. أما راكبو الأمواج الأقل خبرة، فيقفون قريبًا من الوسط، وذلك ليحتفظوا بتحكم أفضل في اللوح. ويمكن لراكبي الأمواج أداء بعض المناورات الصعبة مثل الدوران 360° درجة، أي دورة كاملة. كما يمكنهم القيام بالدحرجة الانسيابية، أي الطفو أعلى وأسفل وجه الموجة.
يتدرب كثير من راكبي الأمواج على ركوب الأمواج بالجري على الشاطئ وبركوب الأمواج بالطفو عليها بالجسم. وحتى يمكنهم ذلك عليهم أن ينتظروا حتى تبدأ موجة عالية في التحرك باتجاه الشاطئ. ثم يقومون بأداء ما يعرف برفسة المقص، أي فتح الرجلين أولا ثم ضمهما معًا بحدة في اتجاه الشاطئ. وبعد السباحة بعدة رفسات على قمة الموجة، يخفِض راكب الموجة رأسه إلى أسفل مقوسًا ظهره، ثم يضع يديه مستقيمتين إلى جانبيه. وبذا تدفعه الموجة إلى الشاطئ وهو في هذا الوضع. وعندما تأخذ الموجة في الضعف، يدفع راكبو الأمواج أيديهم إلى الخارج ويفرجون ما بين أرجلهم ليبطئوا من حركتهم. وهكذا يعطي طفو الجسم على الموج إحساسا بالتوازن ومعرفة بالأمواج وهما تدريبان جيدان لركوب الأمواج على الألواح.
يستخدم كل راكبي الأمواج هذه الأيام لوح سايمون المصنوع من مادة بلاستيكية قوية خفيفة الوزن تسمى پولييريثين، ويتراوح طول هذا اللوح بين 1,8 و مترين وعرضه نصف متر تقريبا، ويبلغ سُمْكه حوالي 7,5سم، أما وزنه فيتراوح بين 4,5 و 9كجم.
وأهميتها تتجسّد في:
- الحفاظ على لياقة القلب والأوعية الدموية فهى تحافظ على القلب والأوعية الدموية.
- التجديف يؤدي إلى قوة الكتف والظهر.
- التجديف يؤدى إلى قوة الساق. بمجرد وقوفك على اللوح، فإن رياضة ركوب الأمواج تجعل الأرجل قوية وصلب.
- بمجرد وقوفك على اللوح، فإن رياضة ركوب الأمواج تجعل الأرجل قوية وصلبة.
وتعد أيضا طريقة رائعة لقضاء الوقت في الخارج والإستمتاع بالبيئة الطبيعية ومناظرها الخلابة الرائعة التي تجعلك تعشق الطبيعة، كما أنها وسيلة رائعة للإستجمام والشعور بالراحة، وطريق جيد للتخلص من الإجهاد والتوتر والإضطراب.
الجزء الأمامي من لوح التزلج يسمى بالأنف، والظهر يسمى الذيل، أما الجهة العليا يسمى سطح السفينة.
عندما يرغب الرياضي في ممارسة رياضة ركوب الأمواج أثناء الطقس البارد، يجب عليه أن يعمل على ارتداء ملابس الغوص؛ لأن ملابس الغوص تكون مصنوعة من مادة مطاطية تعمل على حبس الماء بين المادة والجسم.
في هذه الرياضة يتم عمل تطبيق الشمع على لوح التزلج على الجهة العليا من اللوحة؛ وذلك من أجل الحفاظ على اللوح أن يكون زلق للغاية.
اقرا مقالات اخري